____________________
ثم إن المراد من وجوب اللطف عليه تعالى هو ما ينبغي صدوره منه لحكمة داعية إلى ذلك، وكلما كان كذلك فهو لازم صدوره.
وكيف كان فلا مجال لإنكار قاعدة اللطف لأنها إحدى الأدلة في " إثبات النبوة العامة " ولذا جعل شيخنا " المفيد " قدس سره لها بابا مستقلا في " أوائل المقالات ".
وتعرض لها " هشام بن الحكم " رضوان الله تبارك وتعالى عليه في احتجاجاته مع " علماء أبناء السنة " في " إثبات الإمامة ". وأشار إليها كثيرا " إمامنا الصادق والرضا " عليهما الصلاة والسلام في الأخبار راجع " أصول الكافي " ج 1 الطبعة الحديثة كتاب الحجة " باب أن الأرض لا تخلوا من حجة " و" باب أن الحجة لا تقوم لله على إلا بإمام " وإليه أشار الكتاب الكريم في قوله: عز من قائل:
(وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) الإسراء: الآية 15.
(1) بالرفع صفة وجوبهما.
(2) كما عرفت في الهامش 3 ص 410.
(3) كما عرفت في الهامش 3 ص 410.
(4) تعليل لقوله: (ولا يلزم).
(5) كما عرفت في الهامش 3 ص 410.
(6) بتشديد اللام: أي موارده.
(7) وهو ما ذكره " الشارح " رحمه الله من لزوم الإلجاء وإبطال التكليف كما عرفت في الهامش 3 ص 410.
وكيف كان فلا مجال لإنكار قاعدة اللطف لأنها إحدى الأدلة في " إثبات النبوة العامة " ولذا جعل شيخنا " المفيد " قدس سره لها بابا مستقلا في " أوائل المقالات ".
وتعرض لها " هشام بن الحكم " رضوان الله تبارك وتعالى عليه في احتجاجاته مع " علماء أبناء السنة " في " إثبات الإمامة ". وأشار إليها كثيرا " إمامنا الصادق والرضا " عليهما الصلاة والسلام في الأخبار راجع " أصول الكافي " ج 1 الطبعة الحديثة كتاب الحجة " باب أن الأرض لا تخلوا من حجة " و" باب أن الحجة لا تقوم لله على إلا بإمام " وإليه أشار الكتاب الكريم في قوله: عز من قائل:
(وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) الإسراء: الآية 15.
(1) بالرفع صفة وجوبهما.
(2) كما عرفت في الهامش 3 ص 410.
(3) كما عرفت في الهامش 3 ص 410.
(4) تعليل لقوله: (ولا يلزم).
(5) كما عرفت في الهامش 3 ص 410.
(6) بتشديد اللام: أي موارده.
(7) وهو ما ذكره " الشارح " رحمه الله من لزوم الإلجاء وإبطال التكليف كما عرفت في الهامش 3 ص 410.