لا إله إلا الله وحده لا شريك له فله الجنة.
16 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه، قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، قال: حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن زياد، عن أبان وغيره، عن الصادق عليه السلام قال: من ختم صيامه بقول صالح أو عمل صالح 2) تقبل الله منه صيامه، فقيل له: يا ابن رسول الله ما القول الصالح؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله، والعمل الصالح إخراج الفطرة.
17 - حدثنا أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور، قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن هارون الخوري، قال:
حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوري، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله الجويباري، ويقال له: الهروي والنهرواني والشيباني، عن الرضا علي بن موسى، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما جزاء من أنعم الله عز وجل عليه بالتوحيد
____________________
1) يجوز أن يكون هذا في أوائل الاسلام قبل أن يأتي التكليف، ولما كان الاقرار بهذه الكلمة ذلك الوقت مستلزما للاقرار بالرسالة اقتصر عليها.
وأما أهل الكتاب، فقد أشركوا في قولهم المسيح ابن الله، وعزير ابن الله، تعالى الله عما يشركون.
2) الظاهر أن المراد منه تمام شهر رمضان، وإذا ختمه بالقول الصالح فلا بد من اتباعه بالعمل الصالح أعني الفطرة، لأنها شرط في قبول الصيام، كما وردت به الاخبار، ويجوز أن يكون (أو) هنا بمعنى الواو.
وأما أهل الكتاب، فقد أشركوا في قولهم المسيح ابن الله، وعزير ابن الله، تعالى الله عما يشركون.
2) الظاهر أن المراد منه تمام شهر رمضان، وإذا ختمه بالقول الصالح فلا بد من اتباعه بالعمل الصالح أعني الفطرة، لأنها شرط في قبول الصيام، كما وردت به الاخبار، ويجوز أن يكون (أو) هنا بمعنى الواو.