من كان يتولاه، ثم يقوم معاوية فيتبعه من كان يتولاه، ويقوم علي فيتبعه من كان يتولاه، ثم يزيد بن معاوية فيتبعه من كان يتولاه، ويقوم الحسن فيتبعه من كان يتولاه، ويقوم الحسين فيتبعه من كان يتولاه، ثم يقوم مروان بن الحكم وعبد الملك فيتبعهما من كان يتولاهما، ثم يقوم علي بن الحسين فيتبعه من كان يتولاه، ثم يقوم الوليد بن عبد الملك ويقوم محمد بن علي فيتبعهما من كان يتولاهم، ثم أقوم أنا فيتبعني من كان يتولاني وكأني بكما معي، ثم يؤتى بنا فيجلس على العرش ربنا ويؤتى بالكتب فنرجع فنشهد على عدونا، ونشفع لمن كان من شيعتنا مرهقا. قال: قلت: جعلت فداك فما المرهق؟ قال:
المذنب، فأما الذين اتقوا من شيعتنا فقد نجاهم الله بمفازتهم لا يمسهم السوء ولاهم يحزنون. قال: ثم جاءته جارية له فقالت: إن فلانا القرشي بالباب، فقال: ائذنوا له، ثم قال لنا: اسكتوا.
بيان: قال الجزري: فيه يبلغ العرق منهم ما يلجمهم أي يصل إلى أفواههم فيصير لهم بمنزلة اللجام يمنعهم عن الكلام يعني في المحشر. قوله صلى الله عليه وآله: فإذا نظرت إلى ربي أي إلى عرشه، أو إلى كرامته، أو إلى نور من أنوار عظمته. والجلوس على العرش كناية عن ظهور الحكم والامر من عند العرش وخلق الكلام هناك.
47 - تفسير العياشي: عن محمد بن حكيم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
لو قد قمت المقام المحمود شفعت لأبي وأمي وعمي وأخ كان لي موافيا في الجاهلية. (1) 48 - تفسير العياشي: عن عيص بن القاسم، عن أبي عبد الله عليه السلام إن أناسا من بني هاشم أتوا رسول الله صلى الله عليه وآله فسألوه أن يستعملهم على صدقات المواشي، وقالوا: يكون لنا هذا السهم الذي جعله للعاملين عليها فنحن أولى به، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا بني عبد المطلب إن الصدقة لا تحل لي ولا لكم، ولكني وعدت الشفاعة، ثم قال: والله أشهد أنه قد وعدها، فما ظنكم يا بني عبد المطلب إذا أخذت بحلقة الباب، أتروني مؤثرا عليكم غيركم؟ ثم قال: إن الجن والإنس يجلسون يوم القيامة في صعيد واحد، فإذا طال بهم الموقف طلبوا الشفاعة فيقولون: إلى من؟ فيأتون نوحا فيسألونه الشفاعة، فقال: هيهات قد رفعت حاجتي، فيقولون: إلى من؟ إلى إبراهيم فيأتون إلى إبراهيم