الجهنميين. فيقولون: سألتم ربكم فأنقذنا من عذابه فادعوه يذهب عنا هذا الاسم ويجعل لنا في الجنة مأوى، فيدعون فيوحي الله إلى ريح فتهب على أفواه أهل الجنة فينسيهم ذلك الاسم ويجعل لهم في الجنة مأوى. " ص 156 " 9 - تفسير علي بن إبراهيم: " وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة " هم الذين خالفوا دين الله وصلوا وصاموا ونصبوا لأمير المؤمنين عليه السلام، وهو قوله تعالى: " عاملة ناصبة " عملوا ونصبوا فلا يقبل منهم شئ من أفعالهم و " تصلى " وجوههم " نارا حامية ". " ص 722 " وفي رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: " إلا من تولى و كفر " يريد من لم يتعظ ولم يصدقك وجحد ربوبيتي وكفر نعمتي " فيعذبه الله العذاب الأكبر " يريد الغليظ الشديد الدائم. " ص 723 " 1 - وحدثنا جعفر بن أحمد، عن عبد الكريم بن عبد الرحيم، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من خالفكم وإن عبد واجتهد منسوب إلى هذه الآية: " وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية ". " ص 723 " 11 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن أحمد رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: كل ناصب وإن تعبد منسوب إلى هذه الآية: " وجوه يومئذ خاشعة " الآية. " ص 208 " 12 - الكافي: العدة، عن سهل، عن ابن فضال، عن حنان، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لا يبالي الناصب صلى أم زنى، وهذه الآية نزلت فيهم: " عاملة ناصبة تصلى نارا حامية ". " الروضة ص 160 - 161 " 13 - الكافي: على، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمرو بن أبي المقدام قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال أبي كال ناصب وإن تعبد واجتهد منسوب إلى هذه الآية " عاملة ناصبة تصلى نارا حامية " كل ناصب مجتهد فعمله هباء، الخبر.
14 - ثواب الأعمال: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن أبي عبد الله الرازي عن أحمد بن محمد بن نصر، عن صالح بن سعيد القماط، عن أبان بن تغلب: قال: