17 - تفسير علي بن إبراهيم: " ونزعنا ما في صدورهم من غل " قال: العداوة تنزع منهم، أي من المؤمنين في الجنة، فإذا دخلوا الجنة قالوا - كما حكى الله -: " الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله " إلى قوله: " بما كنتم تعملون " " ص 216 " 18 - تفسير علي بن إبراهيم: " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا " أي لا يحبون (1) ولا يسألون التحويل عنها.
وروى جعفر بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: " خالدين فيها لا يبغون عنها حولا " قال: خالدين لا يخرجون منها " ولا يبغون عنها حولا " قال: لا يريدون بها بدلا، قلت: قوله: " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا " قال: هذه نزلت في أبي ذر والمقداد وسلمان الفارسي وعمار بن ياسر، جعل الله لهم جنات الفردوس نزلا مأوى ومنزلا. " ص 407 " 19 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن جميل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة فرأيت فيها ملائكة يبنون لبنة من ذهب ولبنة من فضة وربما أمسكوا، فقلت لهم: مالكم ربما بنيتم وربما أمسكتم؟ فقالوا: حتى تجيئنا النفقة، فقلت لهم: وما نفقتكم؟ فقالوا: قول المؤمن في الدنيا: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، فإذا قال: بنينا، وإذا أمسك أمسكنا. " ص 20 " 20 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن الصادق عليه السلام في خبر المعراج قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: ثم خرجت من البيت المعمور فانقاد لي نهران:
نهر تسمى الكوثر، ونهر تسمى الرحمة، فشربت من الكوثر، واغتسلت من الرحمة ثم انقادا لي جميعا حتى دخلت الجنة، وإذا على حافتيها بيوتي وبيوت أزواجي (أهلي خ ل) وإذا ترابها كالمسك، وإذا جارية تنغمس في أنهار الجنة فقلت: لمن أنت يا جارية؟
فقالت: لزيد بن حارثة، فبشرته بها حين أصبحت، وإذا بطيرها كالبخت، وإذا رمانها