[أنت] (1) (وأمي) (2) كأني أراك مرملا بدمك بين عصابة من هذه الأمة، يرجون شفاعتي، ما لهم عند الله من خلاق.
يا بني إنك قادم على أبيك وأمك وأخيك، وهم مشتاقون إليك وإن لك في الجنة درجات، لا تنالها الا بالشهادة.
فانتبه الحسين - عليه السلام - [من نومه] (3) باكيا فأتى أهل بيته، فأخبرهم بالرؤيا وودعهم، وحمل أخواته على المحامل، وابنته وابن أخيه القاسم بن الحسن - عليهما السلام - ثم سار في أحد وعشرين من أصحابه وأهل بيته، منهم: أبو بكر بن علي ومحمد بن علي وعثمان بن علي والعباس بن علي و عبد الله بن مسلم بن عقيل وعلي بن الحسين الأكبر وعلي بن الحسين الأصغر - عليهم السلام - وساق الحديث بطوله. (4) الرابع والأربعون استشهاده - عليه السلام - رسول الله - صلى الله عليه وآله - لما عزم على الخروج إلى العراق 1002 \ 55 - ثاقب المناقب: قال جابر بن عبد الله: لما عزم الحسين ابن علي - عليهما السلام - على الخروج إلى العراق، أتيته، فقلت له: أنت ولد رسول الله - صلى الله عليه وآله - وأحد سبطيه، لا أرى إلا إنك تصالح كما صالح