[وتقديسكم] (1) لهذه المرأة وشيعتها، ثم لمحبيها إلى يوم القيامة.
فلما سمع العباس من رسول الله - صلى الله عليه وآله - ذلك وثب قائما، وقبل بين عيني علي - عليه السلام -، وقال: والله يا علي أنت الحجة البالغة لمن آمن بالله تعالى (2).
الثاني ما منه الحسن والحسين - عليهما السلام - 950 / 3 - شرف الدين النجفي في تأويل الآيات الباهرات: عن أبي جعفر الطوسي - رحمه الله -، عن رجاله، عن الفضل بن شاذان ذكره في كتابه مسائل البلدان، يرفعه إلى سلمان الفارسي - رضي الله عنه -، قال: دخلت على فاطمة - عليها السلام -، والحسن والحسين - عليهما السلام - يلعبان بين يديها، ففرحت بهما (3) فرحا شديدا، فلم ألبث حتى دخل رسول الله - صلى الله عليه وآله -، فقلت: يا رسول الله خبرني بفضيلة هؤلاء لازداد حبا لهم.
فقال: يا سلمان ليلة أسري بي إلى السماء أدارني جبرائيل في سماواته وجنانه (4)، فبينما أنا أدور (في) (5) قصورها، وبساتينها، ومقاصيرها إذ شممت رائحة طيبة، فأعجبتني تلك الرائحة، فقلت: يا حبيبي ما هذه الرائحة التي غلبت على روائح (6) الجنة كلها؟