في القرآن قول الله عز وجل: ﴿الذين آمنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة الدنيا والآخرة لا تبديل لكلمات الله﴾ (1). (2) 773 - وعنه: عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن عبد العزيز العبدي، عن ابن أبي يعفور، قال: كان خطاب الجهني خليطا لنا وكان شديد النصب لآل محمد - صلى الله عليه وآله -، وكان يصحب نجدة الحروري (3).
قال: فدخلت عليه أعوده للخلطة والتقية، فإذا هو مغمى عليه في حد الموت، فسمعته يقول: ما لي ولك يا علي؟ فأخبرت بذلك أبا عبد الله - عليه السلام -.
فقال أبو عبد الله - عليه السلام -: رآه ورب الكعبة (رآه ورب الكعبة) (4). (5) 774 - وعنه: عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن حماد بن عثمان، عن عبد الحميد بن عواض، قال:
سمعت أبا عبد الله - عليه السلام - يقول: إذا بلغت نفس أحدكم هذه، قيل: له أما ما كنت تحذر من هم الدنيا وحزنها فقد أمنت منه، ويقال له: رسول