الله - صلى الله عليه وآله - وعلي وفاطمة - عليهما السلام - أمامك. (1) 775 - وعنه: عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان [بن يحيى] (2)، عن أبي المستهل، عن محمد بن حنظلة، قال: قلت لأبي عبد الله - عليه السلام -: جعلت فداك، حديث سمعته من بعض رعيتك (3) ومواليك يرويه عن أبيك، قال: وما هو؟
قلت: زعموا أنه كان يقول: أغبط ما يكون امرؤ بما نحن عليه إذا كانت النفس في هذه.
فقال: نعم، إذا كان ذلك أتاه نبي الله - صلى الله عليه وآله - وأتاه علي، وأتاه جبرئيل، وأتاه ملك الموت - عليهم السلام -، فيقول ذلك الملك لعلي - عليه السلام -: يا علي إن فلانا كان مواليا لك ولأهل بيتك؟ فيقول: نعم، كان يتولانا ويتبرأ من عدونا، فيقول ذلك نبي الله - صلى الله عليه وآله - لجبرئيل - عليه السلام -، فيرفع ذلك جبرئيل - عليه السلام - إلى ملك الموت - عليه السلام - إلى الله عز وجل. (4) 776 - وعنه: عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن سدير الصيرفي، قال: قلت لأبي عبد الله - عليه السلام -:
جعلت فداك يا بن رسول الله، هل يكره المؤمن على قبض روحه؟
قال: لا، والله إنه إذا أتاه ملك الموت - عليه السلام - لقبض روحه جزع عند ذلك، فيقول له ملك الموت: يا ولي الله، لا تجزع، فوالذي بعث