ومتى زاد زيد أربعة حتى الثمانين.
فإذا كسى العظم لحما وسقط الصبي لا يدري حيا كان أو ميتا فإذا مضت خمسة أشهر فقد صارت فيه حياة وقد استوجب الدية) (1).
(120) وروى أبو جرير القمي عن العبد الصالح عليه السلام قال: (أنه يكون في بطن أمه أربعون يوما ثم يكون علقة أربعون يوما ثم مضغة أربعون) (2).
(121) وروى سعيد بن المسيب عن زين العابدين عليه السلام مثله (3).
(122) وروى محمد بن مسلم في الصحيح عن الباقر عليه السلام قلت: فما صفة النطفة التي تعرف بها؟ قال: (النطفة تكون بيضاء مثل النخامة الغليظة، فتمكث في الرحم إذا صارت فيه أربعين يوما، ثم تصير إلى العلقة) قلت: فما صفة خلقة العلقة التي تعرف بها؟ قال: (هي علقة كعلقة الدم في المحجمة الجامدة تمكث في الرحم بعد تحويلها عن النطفة أربعين يوما، ثم تصير مضغة) قلت:
فما صفة المضغة وخلقتها التي تعرف بها؟ قال: (هي مضغة لحم حمراء فيها عروق خضر مشبكة، ثم تصير إلى عظم) قلت: فما صفة خلقته إذا كان عظما؟
قال: (إذا كان عظما شق له السمع والبصر ورتبت جوارحه، فإذا كان كذلك فان فيه الدية كاملة) (4) (5).