عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٣ - الصفحة ١٢٥
" باب الخمس " (1) قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " الصدقة أو ساخ الناس، فأكرم الله نبيه ومحاويج ذريته عن التلبس بأوساخ أمته، لشرف منصبه وعلو درجته، فعوضه عنها بالخمس، وزاد فيه " (1).
(2) وقال صلى الله عليه وآله: " كلما لم يكن في طريق مأتي، أو قرية عامرة، ففيه وفي الركاز الخمس " (2).
(3) وروى عمر بن أذينة، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: سمعته يقول: (وأعظم من ذلك سهم ذي القربى الذين قال الله تعالى فيهم " ان كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان " (3) فنحن والله الذين عنى الله بذي القربى والذين

(١) رواه في المهذب البارع، في مقدمة كتاب الخمس.
(٢) المهذب البارع، في مقدمة كتاب الخمس. ورواه في المستدرك، كتاب الخمس، باب (٤) من أبواب ما يجب فيه الخمس، حديث ٥، نقلا عن عوالي اللئالي.
وفى مسند أحمد بن حنبل ٢: ٢٠٣ ما هذا لفظه: (قال يا رسول الله: ما يوجد في الخراب العادي؟ قال: فيه وفى الركاز الخمس).
(٣) الأنفال: ٤١.
(١٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 ... » »»
الفهرست