(111) وروى أبو هريرة قال: اقتتلت امرأتان من هذيل فرمت إحداهما الأخرى بحجر فقتلها، فاختصموا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقضى في دية جنيها غرة عبد أو أمة.
(112) وفي رواية عبد أو وليدة، فقال: حمل بن مالك بن النابغة الهذلي يا رسول الله كيف أغرم دية من لا شرب ولا أكل ولا نطق ولا استهل، فمثل ذلك يطل؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله: " ان هذا من اخوان الكهان من أجل سجعه الذي سجعه " (1).
(113) وفي رواية " اسجع كسجع الجاهلية، هذا كلام شاعر " (2).
(114) وروى في أخبار أهل البيت عليهم السلام مثل ذلك (3) (4).