باب الخلع (1) روي عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمان، ان حبيبة بنت سهل أجرتها ان كانت عند ثابت بن قيس بن شماس، وان رسول الله صلى الله عليه وآله خرج إلى صلاة الصبح، فوجد حبيبة بنت سهل عند بابه فقال رسول الله: " من هذه؟ " فقالت: انا حبيبة بنت سهل، لا أنا ولا ثابت فلما جاء ثابت قال له رسول الله صلى الله عليه وآله:
" هذه حبيبة قد ذكرت ما شاء الله أن يذكر " فقالت حبيبة: يا رسول الله كلما أعطاني عندي، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لثابت: " خذ منها " فأخذ منها وجلست هي في أهلها (1).
(2) وفي رواية أخرى ان حبيبة بنت سهل كانت تحت قيس بن ثابت وكان يحبها وتكرهه، وكان أصدقها حديقة بين يدي النبي صلى الله عليه وآله، فقال لها النبي صلى الله عليه وآله:
" تعطيه الحديقة التي أصدقك إياها؟ " فقالت: وأزيده، فخلعها قيس على الحديقة.
فلما تم الخلع، قال لها النبي صلى الله عليه وآله: " اعتدي " ثم التفت إلى أصحابه فقال:
" هي واحدة " (2).