باب اللقطة (1) روى زيد بن خالد الجهني قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسأله عن اللقطة؟ فقال: " أعرف عقاصها ووكائها، ثم عرفها سنة، فان جاء صاحبها، والا فاستمتع بها " فسأله عن ضالة الغنم؟ فقال: " خذها، إنما هي لك أو لأخيك أو للذئب " فسأله عن ضالة البعير؟ فقال: " مالك ولها "، وغضب حتى احمرت وجنتاه، أو وجهه، وقال: " مالك ولها، ومعها حذائها وسقائها، ترد المياه وتأكل الشجر " (1).
(2) وفي بعض الروايات: " مالك ولها، معها حذائها وسقائها حتى يأتي ربها " (2) (3).