عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٣ - الصفحة ١٤٢
(35) وروى عمران الزعفراني قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: انا نمكث في الشتاء اليوم واليومين لا نرى شمسا ولا نجما فأي يوم نصوم؟ قال: (انظر إلى الذي صمت من السنة الماضية وعد منه خمسة أيام، وصم اليوم الخامس) (1) (2) (36) وروي عن الصادق عليه السلام أنه قال: (إذا غاب الهلال قبل الشفق، فهو لليلته، وإذا غاب بعد الشفق، فهو لليلتين) (3) (4).
(37) وروى حماد بن عثمان حسنا، وعبيد بن زرارة موثقا عن أبي عبد الله عليه السلام: قال: (إذا رؤي الهلال قبل الزوال فذلك اليوم من شوال. وإذا رؤي بعد الزوال فهو من شهر رمضان) (5).
(38) وروى محمد بن عيسى قال: كتبت إليه عليه السلام، جعلت فداك، ربما غم علينا شهر رمضان فنرى من الغد الهلال قبل الزوال، وربما رأيناه بعد الزوال، فترى ان نفطر قبل الزوال إذا رأيناه، أم لا؟ وكيف تأمرني في ذلك؟ فكتب عليه السلام

(١) التهذيب: ٤، كتاب الصيام، باب علامة أول شهر رمضان وآخره ودليل دخوله، حديث ٦٩.
(٢) هذه الرواية راويها مجهول الحال في العدالة، فلا اعتماد على ما ينفرد به، ولكن العلامة في المختلف عمل بها، لا اعتمادا على الرواية وحدها، بل باعتضادها بمجارى العادات، فان العادة جارية في تفاوت شهور السنة بهذا القدر، ثم قال: وهذا الحكم في السنة التي لا تكون كبيسة، فأما الكبيسة فيصام يوم السادس. ولا بأس به مع عدم طريق آخر غيره (معه).
(٣) التهذيب: ٤، كتاب الصيام، باب علامة أول شهر رمضان وآخره ودليل دخوله، حديث ٦٦.
(٤) هذه الرواية مرسلة، سندها غير معلوم، وإذا لم يعلم السند، لم يعتمد على ما تضمنته (معه).
(٥) التهذيب: ٤، كتاب الصيام، باب علامة أول شهر رمضان وآخره ودليل دخوله، حديث 60 و 61.
(١٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 ... » »»
الفهرست