قال أبو حمزة قال الصادق عليه السلام: ما بعث الله نبيا إلا وفي زمانه شيطانان يؤذيانه ويضلان الناس من بعده، وصاحبا محمد حبتر ودلام، ونحوه عن الباقر عليه السلام وتلا (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا) الآية (1).
فكن من عتيق ومن غندر (2) * أبيا بريئا ومن نعثل كلاب الجحيم خنازيرها * أعادي بني أحمد المرسل أبو الحسن في قوله: (وجمع الشمس والقمر (3)) الشمس الأول، والقمر الثاني، وقال: (والشمس والقمر بحسبان (4)) أي هما يعذبان.
وقال أبو جعفر عليه السلام: كل ما في الرحمن (فبأي آلاء ربكما تكذبان) فهي في أبي فلان وفلان.
قال البرقي:
رضيت لنفسي إماما عليا * وأصبحت من آل تيم بريا تنقصت تيما لبغضي لها * وأبغضت من أجل تيم عديا ولما نزلت (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم (5)) دعا النبي الثلاثة وقال: فيكم نزلت هذه الآية قال ديك الجن:
ما كان تيم لهاشم بأخ * ولا عدي لأحمد بأب لكن حديثي عداوة وقلا * تهو كافي غيابة الشعب