من ثقيف فلقيه أمير المؤمنين عليه السلام ببطن و ج فقتله وانهزم المشركون ولحق القوم الرعب فنزل منهم جماعة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاسلموا وكان حصار النبي ص الطائف بضعة عشر يوما فصل وفى هذه الغزاة مما خص الله تع أمير المؤمنين عليه السلام بما انفرد به من كافة الناس وكان الفتح فيها على يده وحصل من المناجاة التي أضافها رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الله عز اسمه ما ظهر به من فضله وخصوصيته من الله تع بما بان به من كافة الخلق وكان من عدوه فيها ما دل على باطنه وكشف الله ثم به حقيقة سره وضميره في ذلك عبرة لأولي الألباب فصل ثم كانت غزاة تبوك فأوحى الله عز اسمه إلى نبيه عليه واله السلام
(٩٣)