وثبتت التسعة الهاشميون حتى ثاب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من كان انهزم فرجعوا أولا فأولا حتى تلاحقوا وكانت لهم الكرة على المشركين وفى ذلك انزل الله سبحانه وفى اعجاب أبى بكر بالكثرة: * ويوم حنين إذا أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ثم انزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين يعنى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ومن ثبت معه من بني هاشم رحمة الله عليهم يومئذ ثمانية نفر تاسعهم أمير المؤمنين والعباس بن عبد المطلب عن يمين رسول الله ص والفضل بن العباس عن يساره وأبو سفيان بن الحارث ممسك بسرجه عند ثفر بغلته وأمير المؤمنين عليه السلام
(٨٢)