ان يطأ ما يجد ويكسر كل صنم وجده فخرج حتى لقيته خيل خثعم في جمع كثير فبرز له رجل يقال له شهاب في غبش الصبح فبرز إليه أمير المؤمنين عليه السلام وهو يقول: * ان على كل رئيس حقا * ان يروى الصعدة أو تدقا ثم ضربه فقتله ومضى في تلك الخيل حتى كسر الأصنام وعاد إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو محاصر أهل الطائف فلما رآه النبي صلى الله عليه وآله وسلم كبر للفتح واخذ بيده فخلا به وناجاه طويلا فروى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما خلا بعلى بن أبي طالب عليه السلام يوم الطائف اتاه عمر بن الخطاب اتناجيه دوننا وتخلو به دوننا فقال يا عمر ما انا انتجيته ولكن الله انتجاه ثم خرج من حصن الطائف نافع بن غيلان بن معتب في خيل
(٩٢)