فقال عبد الرحمن بن ملجم المرادي لعنه الله انا أكفيكم عليا وقال البرك بن عبد الله التميمي انا أكفيكم معاوية وقال عمرو بن بكر التميمي انا أكفيكم عمرو بن العاص و تعاهدوا على ذلك وتواثقوا عليه وعلى الوفاء به واتعدوا لشهر رمضان في ليلة تسعة عشر ثم تفرقوا فاقبل ابن ملجم لعنه الله وكان عداده في كندة حتى قدم الكوفة فلقى بها أصحابه وكتمهم خبره امره مخافة ان ينتشر منه شئ فبينا هو في ذلك إذ زار رجلا من أصحابه ذات يوم من تيم الرباب فصادف عنده قطام بنت الأخضر التيمية وكان أمير المؤمنين عليه السلام قتل أباها وأخاها بالنهروان وكانت من أجمل نساء أهل زمانها فلما رآها ابن ملجم شغف بها واشتد اعجابه بها فسأل في نكاحها وخطبها فقالت ما الذي تسمى
(٢٠)