فضربه حتى قتله ولحق هبيرة فأعجزه وضرب قربوس سرجه وسقطت درع كانت عليه وفر عكرمة وهرب ضرار بن الخطاب فقال جابر رحمه الله فما شبهت قتل على عمروا الا بما قص الله تع من قصة داود ع وجالوت حيث يقول جل اسمه فهزموهم بإذن الله وقتل داود جالوت فصل وكان الظفر بيني قريظة وفتح الله تع على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وما كان من قتله من قتل منهم وما ألقاه الله عز وجل في قلوبهم من الرعب منه وماثلت هذه الفضيلة ما تقدمها من فضائله عليه السلام شابهت هذه المنقبة ما سلف ذكره من مناقبه ع فصل ثم كان من بلائه عليه السلام ببنى المصطلق ما أشهر عند العلماء وكان الفتح له ع
(٧٢)