في هذه الغزاة بعد أن أصيب بومئذ ناس من بنى عبد المطلب فقتل أمير المؤمنين عليه السلام رجلين من القوم وهما مالك وابنه وأصاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منهم سبيا كثيرا فقسمه في المسلمين وكان ممن أصيب من السبايا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار وكان الذي سبى جويرية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فجاء بها إلى النبي صلى الله عليه وآله فاصطفاها النبي عليه واله السلام فصل ثم تلى بنى للمصطلق الحديبية فكان اللواء يومئذ إلى أمير المؤمنين عليه السلام كما كان إليه في المشاهد قبلها وكان من بلائه في ذلك اليوم عند صف القوم في الحربي القتال ما ظهر خبره واستفاض ذكره وذلك بعد البيعة التي اخذها النبي صلى الله عليه وآله على أصحابه والعهود عليهم في الصبر فصل ثم تلت الحديبية خيبر
(٧٣)