الناس إليه وأسعدهم عنده وأفضلهم لديه فلما بلغ أمير المؤمنين عليه السلام ارجاف للمنافقين أراد تكذيبهم واظهار فضيحتهم فلحق بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال له يا رسول الله ان المنافقين يزعمون انك إنما خلفتني استثقالا ومقتا فقال له النبي صلى الله عليه وآله ارجع يا أخي إلى مكانك فان المدينة لا تصلح الابي أو بك فأنت خليفتي في أهلي ودار هجرتي وقومي اما ترضى أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى الا انه لانبى بعدى فتضمن هذا القول من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نصه عليه بالإمامة وإبانته من الكافة بالخلافة ودل به على فضل لم يشركه فيه أحد سواه وأوجب له ع به جميع منازل هارون من موسى الا ما خصه العرف من الاخوة واستثناه هو من
(٩٦)