انا من أهل بيت افترض الله حبهم في كتابه فقال الله تع قل لا أسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى ومن يقترف حسنة تزد له فيها حسنا فالحسنة مودتنا أهل البيت ثم جلس فقام عبد الله بن عباس رحمه الله بين يديه فقال معاشر الناس هذا ابن نبيكم ووصى امامكم فبايعوه فاستجاب له الناس وقالوا ما أحبه إلينا وأوجب حقه علينا وبادروا إلى البيعة له بالخلافة وذلك في يوم الجمعة الحادي والعشرين من شهر رمضان سنه 40 أربعين من الهجرة فرتب العمال وامر الامراء وانفذ عبد الله بن العباس إلى البصرة ونظر في الأمور ولما بلغ معاوية بن أبي سفيان وفاة أمير المؤمنين عليه السلام وبيعة الناس لابنه الحسن ع دس رجلا من حمير إلى الكوفة
(١٤٥)