ورجلا من بنى القين إلى البصرة ليكتبا إليه بالاخبار ويفسدا على الحسن عليه السلام الأمور فعرف ذلك الحسن ع فامر باستخراج الحميري من عند حجام بالكوفة فاخرج وامر بضرب عنقه وكتب إلى البصرة فاستخرج القيني من بنى سليم وضربت عنقه وكتب الحسن عليه السلام إلى معاوية اما بعد فإنك دسست الرجال للاحتيال والاغتيال وأرصدت العيون كأنك تحب اللقاء وما أوشك ذلك فتوقعه انشاء الله تع وبلغني انك شمت بما لم يشمت ذو الحجمى وإنما مثلك في ذلك كما قال الأول: * فقل للذي يبغي خلاف الذي مضى * تجهز الأخرى مثلها فكان قد فانا ومن قد مات منا لكالذي * يروح فيمسي في المبيت ليغتدي فصل فمن الاخبار التي جاءت بسبب وفاة
(١٤٦)