باسم القائم عليه السلام في ليلة ثلاث وعشرين ويقوم في يوم عاشوراء وهو اليوم الذي قتل الحسين بن علي عليهما السلام لكأني في يوم السبت العاشر من المحرم قائما بين الركن والمقام جبرئيل عليه السلام عن يمينه ينادى البيعة لله فتصير إليه شيعته من أطراف الأرض تطوى لهم طيا حتى يبايعوه فيملا الله به الأرض قسطا عدلا كما ملئت ظلما وجورا فصل وقد جاء الأثر بأنه عليه وعلى ابائه السلام يسير من مكة حتى يأتي الكوفة فينزل على بخفها أي المرتفع من الأرض ثم يفرق الجنود منها في الأمصار وروى الحجال عن ثعلبة عن أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر عليه السلام قال كأني بالقائم عليه السلام على نجف الكوفة قد سار إليها من مكة في خمسة آلاف من الملائكة جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله والمؤمنون بين يديه وهو يفرق الجنود في البلاد وفى رواية عمرو بن شمر
(٢٦٣)