فقال له ان الله يقرئك السلام ويقول لك لا يؤدي عنك الا أنت أو رجل منك فاستدعى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا عليه السلام وقال له اركب ناقتي الغضباء والحق أبا بكر فخذ براءة من يده وامض بها إلى مكة فانبذ بها عهد المشركين إليهم وخير أبا بكر بين ان يسير مع ركابك أو يرجع إلى فركب أمير المؤمنين عليه السلام ناقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الغضباء وسار حتى لحق أبا بكر فلما رآه فزع من لحوقه به واستقبله وقال فيم جئت يا أبا الحسن أسائر أنت مع أم لغير ذلك فقال له أمير المؤمنين عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه وآله امرني ان ألحقك فاقبض منك الآيات من براءة وانبذ بها عهد المشركين إليهم وأمرني ان أخيرك بين
(٥٥)