مجتمعون عنده فسئلناه عن الزكاة في كم تجب فقال في مائتي درهم خمسة دراهم فقلنا له في مائة درهم فقال درهمان ونصف قلنا والله لا تقول المرجئة هذا فقال والله ما ادرى ما تقول المرجئة قال مخرجنا ضلالا لا ندري إلى أين نتوجه انا وأبو جعفر الأحول فقعدنا في بعض أزقة المدينة باكيين لا ندري أين نتوجه والى من نقصد نقول إلى المرجئة أم إلى الزيدية أم إلى المعتزلة أم إلى القدرية فنحن كذلك إذا رأيت رجلا شيخا لا أعرفه يومى إلى بيده فخفت أن يكون عينا من عيون أبى جعفر المنصور وذلك أنه كان له بالمدينة جواسيس على من يجتمع الناس عنده بعد جعفر فيؤخذ فيضرب عنقه فخفت أن يكون منهم فقلت للأحول تخ
(١٨٦)