أبا جعفر الأحول فقال لي ما وراءك قلت الهدى وحدثته بالقصة قال ثم لقينا زرارة وأبا بصير فدخلا عليه و سمعا كلامه وسئلاه وقطعا عليه ثم لقينا الناس أفواجا فكل من دخل عليه قطع عليه الا طائفة منهم عمار الساباطي وبقى عبد الله لا يدخل إليه من الناس الا القليل باب في ذكر السبب في وفاة أبى الحسن موسى عليه السلام وكان السبب في قبض الرشيد و حبسه وقتله ما ذكره أحمد بن عبيد الله بن عمار عن علي بن محمد النوفلي عن أبيه وأحمد بن محمد بن سعيد وأبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى عن مشايخهم قالوا كان السبب في اخذ موسى بن جعفر عليهما السلام ان الرشيد جعل ابنه في حجر جعفر بن محمد بن الأشعث فحسده يحيى بن خالد عن ذلك
(١٨٩)