فأولدها ثم اعتزلها وأنكحها عبدا له ثم توفى السيد فعشقت بملك ابنها لها نورث ولدها زوجها ثم توفى الا بن فورثت من ولدها زوجها فارتفعا إلى عثمان يختصمان بقول هذا عبدي ويقول هي امرأتي ولست مفرجا عنها فقال عثمان هذه قضية مشكلة وأمير المؤمنين عليه السلام حاضر فقال سلوها هل جامعها بعد ميراثها له فقالت لا فقال لو اعلم ذلك لعذبته اذهبي فإنه عبدك ليس له عليك سبيل ان شئت ان تسترقيه أو تعتقيه أو تبيعيه فذلك لك فصار عثمان إلى قضائه بذلك وغير ذلك مما يطول بذكره الكتاب وفيما أثبتناه من قضاياه في امارة من تقدم ذكره كفاية فيما قصدناه انشاء الله فصل رجاء من قضاياه بعد بيعة العامة له ومضى عثمان بن عفان
(١٢٠)