غزاة أحد فكانت راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيد أمير المؤمنين عليه السلام فيها كما كانت بيده يوم بدر فصار اللواء إليه يومئذ فصار صاحب الراية واللواء جميعا فانهزم الناس كلهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم الا علي بن أبي طالب وحده ورجع إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نفر يسير أولهم عاصم بن ثابت وأبو دجانة وسهل بن حنيف فقال ولحقهم طلحة بن عبيد الله فقلت له وأين كان أبو بكر وعمر قال كانا ممن تنحى قال قلت وأين كان عثمان قال جاء بعد ثلاثة من الوقعة فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقد ذهبت فيها عريضة وتعجبت الملائكة من ثبات علي عليه السلام فقال جبرئيل عليه السلام وهو يعرج إلى السماء لا سيف الا ذو الفقار * ولا فتى الا على ع
(٦٥)