فنعرفها واما الأب فالله اعلم به فبلغ أمير المؤمنين عليه السلام مقاله ذلك فقال ع يا سبحان الله اما علم أن الأب هو الكلأ والمرعى وان قوله تع وفاكهة وأبا اعتداد من الله بانعامه على خلقه بما غذاهم به وخلقه لهم ولانعامهم مما تحيى به أنفسهم وتقوم به أجسادهم. * - وله مثل ذلك في امارة عمر بن الخطاب فمن ذلك ما جاءت به الرواية، مجنونة على عهد عمر بن الخطاب فجر بها رجل فقامت البينة عليها بذلك فامر عمر بجلدها الحد فمر بها على أمير المؤمنين عليه السلام لتجلد فقال ما بال مجنونة آل فلان تقتل فقيل له ان رجلا فجربها وهرب وقامت البينة عليها بذلك فامر عمر بجلدها فقال لهم ردوها إليه وقولوا له اما علمت
(١١٧)