قد اتاكم الله بما تحبون هذا أبو جعفر الأشعري يشهد لي بسماع هذه الرسالة فاسئلوه فسئله القوم فتوقف عن الشهادة فدعوته إلى المباهلة فخاف منها وقال قد سمعت ذلك وهي مكرمة كنت أحب أن تكون لرجل من العرب فاما مع المباهلة فلا طريق إلى كتمان الشهادة فلم يبرح القوم حتى سلموا لأبي الحسن عليه السلام والاخبار في هذا الباب كثيرة جدا ان علمنا على اثباتها طال بها الكتاب وفى اجتماع العصابة على امامة أبى الحسن عليه السلام وعدم من يدعيها سواه في وقته ممن يلتبس الامر فيه غنى عن ايراد الاخبار بالنصوص على التفصيل. * باب ذكر طرف من دلايل أبى الحسن علي بن محمد عليهما السلام واخباره وبراهينه وبيناته: *
(٢٢١)