فخبره الخير وسئل منه المساعدة على قتل علي بن أبي طالب ع وكان شبيب على رأى الخوارج فاجابه إلى ذلك واقبل ابن ملجم لعنه الله ومعه الاثنين ليلة الأربعاء لتسع عشر خلت من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة فدخلوا على قطام وهي معتكفة في المسجد الأعظم قد ضربت عليها قبة فقالوا لها قد أجمع رأينا على قتل هذا الرجل فدعت لهم بحرير فعصبت به صدورهم وتقلدوا أسيافهم ومضوا فجلس المقابل السدة التي كان يخرج منها أمير المؤمنين عليه السلام إلى الصلاة وقد كانوا ألقوا إلى الأشعث بن قيس ما في نفوسهم من العزيمة على قتل أمير المؤمنين عليه السلام إلى الصلاة وقد كانوا ألقوا إلى الأشعث بن قيس ما في نفوسهم من العزيمة على قتل أمير المؤمنين عليه السلام وواطأهم على وحضر الأشعث بن قيس في تلك الليلة لمعونتهم على ما اجتمعوا عليه فلما كان
(٢٢)