إذ لا مدعا له الإمامة من العترة سوى محمد بن الحنفية وخروجه عنها بما ذكرناه ومنها نص رسول الله صلى الله عليه وآله بالإمامة عليه فيما روى من حديث اللوح الذي رواه جابر بن عبد الله الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ورواه محمد بن علي الباقر عن أبيه عن جده عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله ونص جده أمير المؤمنين عليه السلام في حياة أبيه الحسين عليه السلام بما ضمن ذلك من الاخبار ووصية أبيه الحسين عليه السلام إليه وايداعه أم سلمة ما قبضه على من بعده وقد كان جعل التماسه من أم سلمة علامة على امامة الطالب له من الأنام وهذا باب يعرفه من تصفح الاخبار ولم نقصد في هذا الكتاب إلى القول في معناه فنستقصيه على التمام
(١٦٤)