وأقام على إمامته شرذمة لم تكن من خاصة أبيه ع ولامن الرواة عنه بل كانوا من الأباعد والأطراف. * فلما مات الصادق عليه السلام انتقل فريق منهم إلى القول بامامة موسى بن جعفر عليه السلام بعد أبيه ع وافترق الباقون فريقين فريق منهم رجعوا عن حياة إسماعيل وقالوا بامامة ابنه محمد بن إسماعيل لظنهم ان الإمامة كانت في أبيه وان الابن أحق بمقام الإمامة من الأخ وفريق ثبتوا على حياة إسماعيل وهم اليوم شذاذ لا يعرف منهم أحد يومى إليه وهذان الفريقان يسميان الإسماعيلية والمعروف الان منهم من يزعم أن الإمامة بعد إسماعيل في ولده وولد ولده إلى آخر الزمان باب في ذكر الإمام القائم بعد أبي عبد الله ع
(١٨١)