على خروج الفرارين من الصفة التي أوجبها لأمير المؤمنين عليه السلام كما خرجنا بالضرار من صفة الكر والثبوت للقتال وفى تلافى أمير المؤمنين عليه السلام بخيبر ما فرط من غيره دليل على توحده من الفضل فيه بما لم يشركه فيه من عداه وفى ذلك يقول حسان بن ثابت الأنصاري وكان على أرمد العين ينبغي * دواء فلما لم يحس مداويا شفاه رسول الله منه بتقلة * فبورك مرقيا وبورك راقيا وقال سأعطى الراية اليوم صارما * كيا محبا للرسول مواليا يحب الا له والا له يحبه * به يفتح الله الحصون الأوابيا فأصفى بهارون البرية كلها * عليا وسماه الوزير المواخيا فصل ثم تلت غزاة خيبر مواقف لم تجر مجرى ما تقدمها فنعمد نقصه لذكرها وأكثرها كان بعوثا لم يشهدها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا كان الاهتمام
(٧٥)