نسائه المتوجه إليهن الذكر والخطاب في المباهلة والاحتجاج وهذا فضل لم يشركهم فيه أحد من الأمة ولا قاربهم فيه و لأماثلهم في معناه وهو لاحق بما تقدم من مناقب أمير المؤمنين عليه السلام الخاصة له على ما ذكرناه فصل فاما الاخبار التي جاءت بالباهر من قضاياه عليه السلام في الدين واحكامه التي افتقر إليه في علمها كافة المسلمين بعد الذي أثبتناه من جملة الوارد في تقدمه في العلم وتبريزه على الجماعة بالمعرفة والفهم وفزع علماء الصحابة إليه فيما أعضل من ذلك والتجائهم إليه وتسليمهم له القضاء به فهي أكثر من أن تحصى وأجل من أن تتعاطى وانا مورد منها جملة تدل على ما بعدها انشاء الله تع * فمن ذلك ما رواه نقلة الآثار من العامة والخاصة من قضاياه ورسول الله ص حي
(١٠٩)