وفيه المسك والعنبر والكافور والند الا يا آل يس * وأهل الكهف والرعد أعرفتم بما يحدث * في الزنج وفي الهند وعلم الأبحر السبعة * ذات الجزر والمد وجابر قا وجابر صا * وكم في الصين من يد وما يحدث بالأقطار * من فتح ومن سد ومن فتح ومن زحف * ومن رجف ومن هد ومن فتق ومن رتق * ومن دهش ومن بلد وما يفسد من دين * وما يسلم من عقد وقيل للباقر عليه السلام: قد رضى أبوك إمامتهما لما استحل من سبيهما، فأشار عليه السلام إلى جابر الأنصاري فقال جابر: رأيت الحنفية عدلت إلى تربة رسول الله فرنت وزفرت فنادت: السلام عليك يا رسول الله وعلى أهل بيتك من بعدك هذه أمتك سبتنا سبي الكفار وما كان لنا ذنب إلا الميل إلى أهل بيتك، ثم قالت: أيها الناس لم سبيتمونا وقد أقررنا الشهادتين؟ فقال الزبير: لحق الله في أيديكم منعتموناه، قالت: هب الرجال منعوكم فما بال النسوان! فطرح طلحة عليها ثوبا وخالد ثوبا فقالت: يا أيها الناس لست بعريانة فتكسوني ولا سائلة فتتصدقون علي، فقال الزبير: انهما يريد انك، فقالت:
لا يكونان لي ببعل إلا من خبرني بالكلام الذي قلته ساعة خرجت من بطن أمي، فجاء أمير المؤمنين وناداها: يا خولة اسمعي الكلام وعي الخطاب لما كانت أمك حاملة بك وضربها الطلق واشتد بها الامر نادت اللهم سلمني من هذا المولود سالما فسبقت الدعوة لك بالنجاة فلما وضعتك ناديت من تحتها لا إله إلا الله محمد رسول الله يا أماه لم تدعين علي وعما قليل سيملكني سيد يكون لي منه ولد فكتبت ذلك الكلام في لوح نحاس فدفنته في الموضع الذي سقطت فيه فلما كانت في الليلة التي تغيبت أمك فيها أوصت إليك بذلك فلما كان وقت سبيك لم تكن لك همة إلا اخذ ذلك اللوح فأخذتيه وشددتيه على عضدك هاتي اللوح فأنا صاحب اللوح وانا أمير المؤمنين وانا أبو ذلك الغلام الميمون واسمه محمد، فدفعت اللوح إلى أمير المؤمنين فقرأه عثمان لأبي بكر فوالله ما زاد على ما في اللوح حرفا واحدا ولا نقص فقالوا بأجمعهم: صدق الله ورسوله إذ قال انا مدينة العلم وعلي بابها، فقال أبو بكر: خذها يا أبا الحسن بارك الله لك فيها،