مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ٢ - الصفحة ١١١
وفيه المسك والعنبر والكافور والند الا يا آل يس * وأهل الكهف والرعد أعرفتم بما يحدث * في الزنج وفي الهند وعلم الأبحر السبعة * ذات الجزر والمد وجابر قا وجابر صا * وكم في الصين من يد وما يحدث بالأقطار * من فتح ومن سد ومن فتح ومن زحف * ومن رجف ومن هد ومن فتق ومن رتق * ومن دهش ومن بلد وما يفسد من دين * وما يسلم من عقد وقيل للباقر عليه السلام: قد رضى أبوك إمامتهما لما استحل من سبيهما، فأشار عليه السلام إلى جابر الأنصاري فقال جابر: رأيت الحنفية عدلت إلى تربة رسول الله فرنت وزفرت فنادت: السلام عليك يا رسول الله وعلى أهل بيتك من بعدك هذه أمتك سبتنا سبي الكفار وما كان لنا ذنب إلا الميل إلى أهل بيتك، ثم قالت: أيها الناس لم سبيتمونا وقد أقررنا الشهادتين؟ فقال الزبير: لحق الله في أيديكم منعتموناه، قالت: هب الرجال منعوكم فما بال النسوان! فطرح طلحة عليها ثوبا وخالد ثوبا فقالت: يا أيها الناس لست بعريانة فتكسوني ولا سائلة فتتصدقون علي، فقال الزبير: انهما يريد انك، فقالت:
لا يكونان لي ببعل إلا من خبرني بالكلام الذي قلته ساعة خرجت من بطن أمي، فجاء أمير المؤمنين وناداها: يا خولة اسمعي الكلام وعي الخطاب لما كانت أمك حاملة بك وضربها الطلق واشتد بها الامر نادت اللهم سلمني من هذا المولود سالما فسبقت الدعوة لك بالنجاة فلما وضعتك ناديت من تحتها لا إله إلا الله محمد رسول الله يا أماه لم تدعين علي وعما قليل سيملكني سيد يكون لي منه ولد فكتبت ذلك الكلام في لوح نحاس فدفنته في الموضع الذي سقطت فيه فلما كانت في الليلة التي تغيبت أمك فيها أوصت إليك بذلك فلما كان وقت سبيك لم تكن لك همة إلا اخذ ذلك اللوح فأخذتيه وشددتيه على عضدك هاتي اللوح فأنا صاحب اللوح وانا أمير المؤمنين وانا أبو ذلك الغلام الميمون واسمه محمد، فدفعت اللوح إلى أمير المؤمنين فقرأه عثمان لأبي بكر فوالله ما زاد على ما في اللوح حرفا واحدا ولا نقص فقالوا بأجمعهم: صدق الله ورسوله إذ قال انا مدينة العلم وعلي بابها، فقال أبو بكر: خذها يا أبا الحسن بارك الله لك فيها،
(١١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (باب ما تفرد من مناقبه (ع)) منزلته عند الميزان والكتاب والحساب 4
2 في انه عليه السلام جواز الصراط وقسيم الجنة والنار 6
3 فصل: في انه الساقي والشفيع 12
4 فصل: في القرابة 17
5 في قرابته (ع) برسول الله (ص) 19
6 فصل: في آثار حمله وكيفية ولادته 20
7 فصل: في الطهارة والرتبة 24
8 طهارته وعصمته عليه السلام 25
9 فصل: في المصاهرة مع النبي (ص) 29
10 فصل: في الأخوة 32
11 فصل: في الجوار وسد الأبواب 36
12 فصل: في الأولاد 41
13 فصل: في المشاهد 44
14 فصل: في ظلامة أهل البيت (ع) 47
15 فصل: في مصائب أهل البيت (ع) 51
16 فصل: في الاختصاص بالنبي (ص) 58
17 (باب ذكره عند الخالق وعند المخلوقين) فصل: في تحف الله عز وجل له 69
18 فصل: في محبة الملائكة إياه 73
19 فصل: في مقاماته مع الأنبياء والأوصياء عليهم السلام 83
20 فصل: في أحواله مع إبليس وجنوده 86
21 فصل: في ذكره في الكتب 90
22 اخباره " ع " بالغيب 94
23 اخباره بالمنايا والبلايا 105
24 فصل: في إجابة دعواته 112
25 فصل: في نواقض العادات منه 120
26 فصل: في معجزاته في نفسه " ع " 128
27 فصل: في انقياد الحيوانات له " ع " 133
28 انقياد الجن له عليه السلام 137
29 انقياد الحيوانات له (ع) 140
30 طاعة الجمادات له " ع " 143
31 أموره مع المرضى والموتى 159
32 فصل: فيمن غير الله حالهم وهلكهم ببغضه عليه السلام 166
33 فصل: فيما ظهر بعد وفاته 170
34 (باب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام) قضايا أمير المؤمنين في حال حيوة رسول الله " ص " 176
35 في قضاياه في عهد أبي بكر 178
36 فصل: في قضاياه في عهد عمر 181
37 فصل: في ذكر قضاياه في عهد عثمان 192
38 قضاياه فيما بعد بيعة العامة 194
39 قضاياه في خلافته عليه السلام 196
40 باب النصوص على امامة (ع) فصل: في قوله تعالى (انما وليكم الله ورسوله) الخ 208
41 تصدقه عليه السلام بالخاتم 211
42 في قوله تعالى: والنجم إذا هوى 215
43 في معنى قوله تعالى أطيعوا الله) الخ 217
44 في حديث: أنت مني بمنزلة هارون من موسى 220
45 قصة يوم الغدير والتصريح بولايته 222
46 فصل: في انه أمير المؤمنين والوزير والأمين 252
47 فيما ورد في قصة يوم الغدير 253
48 في انه عليه السلام أحب الخلق إلى الله تعالى 257
49 (باب تعريف باطنه (ع)) فصل: في انه أحب الخلق إلى الله والى رسوله 258
50 في انه الخليفة والامام والوارث 264
51 فصل: في انه خير الخلق بعد النبي (ص) 265
52 في انه السبيل والصراط المستقيم 270
53 فصل في انه حبل الله والعروة الوثقى وصالح المؤمنين والاذن الواعية والنبأ العظيم 273
54 في انه النور والهدى 278
55 في انه الشاهد والشهيد 283
56 في انه الصديق والفاروق 287
57 في انه سيجعل لهم الرحمن ودا 288
58 في انه الايمان والاسلام 290
59 فصل: في انه حجة الله وذكره وآيته وفضله ورحمته ونعمته 292
60 في انه الرضوان والاحسان والجنة والفطرة ودابة الأرض 295
61 في انه المعنى بالاحسان 298
62 في تسميته (ع) بعلي والمرتضى وحيدرة وأبي تراب 301
63 (باب مختصر من مغازيه (ع)) فصل: فيما ظهر منه " ع " في يوم أحد 314
64 فصل: في مقامه " ع " في غزوة خيبر 318
65 فصل: فيما ظهر منه " ع " في حرب الجمل 334
66 فصل: في الحكمين والخوارج 363
67 في نتف من مزاحه عليه السلام 376