ولم أجد ذلك في رواية (1) ألا من ينادي أبا مالك * أفي أمرنا هو أم في سواه أبو مالك قاصر فقره * علي نفسه ومشيع غناه (مجلس آخر 22) [تأويل آية].. إن سأل سائل عن قوله تعالى (سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وان يزوا كل آية لا يؤمنوا بها وان يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وان يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا) إلى غافلين.. فقال ما الجواب عن هذه الآية على ما يطابق العدل فان ظاهرها كأنه مخالف.. الجواب قيل له في هذه الآية وجوه منها ما ابتدأناه فيها ومنها ما سبقنا به فحررناه واخترنا فيه من المطاعن وأجبنا عما لعله يعترض فيه من الشبه.. أولها أن يكون عنى بذلك صرفهم عن ثواب النظر في الآيات وعن العز والكرامة الذين يستحقهما من أدى الواجب عليه في آيات الله وأدلته وتمسك بها والآيات على هذا التأويل يحتمل أن تكون سائر الأدلة ويحتمل أن تكون معجزات
(٢٢٤)