الرقين (1) يعطي على أفن الأفين أي وجدان المال يغطي حمق التحمق وواحد الرقين رقة وهي الفضة.. وأما قوله - النصيحة تجر الفضيحة - فيشبه أن يكون معناه أن النصيح إذا نصح لمن لا يقبل نصيحته ولا يصغي إلى موعظته فقد افتضح عنده لأنه أفضى إليه بسرة وباح بمكنون صدره فأما - سوء الرعة - فإنه يقال فلان حسن الرعة والتورع أي حسن الطريقة ومن المعمرين المشهورين المتسوغر وهو عمرو بن ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن الياس بن مضر وإنما سمى المستوغر ببيت قاله وهو ينش الماء في الربلات منها * نشيش الرضف في اللبن الوغير - الربلات - واحدها ربلة بفتح وربلة بتسكينها وهي كل لحمه غليظة هكذا ذكره ابن دريد - والرضف - الحجارة المحماة.. وفي الحديث كأنه على الرضف - واللبن الوغير - لبن يلقي فيه حجارة محماة ثم يشرب أخذ من وغيرة الظهيرة وهي أشد ما يكون من الحر ومنه وغر
(١٦٩)