عليك سلام الله قيس بن عاصم ورحمته ما شاء أن يترحما سلام امرئ جللته منك نعمة * إذا زار عن شحط بلادك سلما فما كان قيس هلكه هلك واحد * ولكنه بنيان قوم تهدما [قال المرتضى رضي الله عنه].. ذاكرني بعض الأصدقاء بقول أبي دهبل الجمحي وهو يعني ناقته وأبرزتها من بطن مكة عندما * أصات المنادي بالصلاة فأعتما (1) وسألني إجازة هذا البيت بأبيات تنضم إليه وأجعل الكناية فيه كأنها كناية عن امرأة لا عن ناقة فقلت في الحال فطيب رياها المقام وضوأت بإشراقها بين الحطيم وزمزما
(٧٨)