ووجه التشبيه أنهم لما أعرضوا عن تأمل آيات الله تعالى والانتفاع بها أشبهت حالهم حال من كان ساهيا غافلا عنها فأطلق عليهم هذا القول كما قال تعالى (صم بكم عمي) على هذا المعنى ولهذا يقول الانسان لمن يستبطئه ويصفه بالاعراض عن التأمل والتبين أنت ميت وراقد لا تبصر ولا تسمع وما أشبه ذلك وكل هذا واضح بحمد الله وكرمه واحسانه (تم الجزء الأول ولله الحمد من كتاب أمالي السيد المرتضى) (ويليه الجزء الثاني وأوله تأويل خبر ان سأل سائل الخ..) (والحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم)
(٢٣١)