ومنه قول كعب بن زهير:
صهر النبي وخير الناس كلهم * وكل من رامه بالفخر مفخور صلى الصلاة مع الأمي أولهم * قبل العباد ورب الناس مكفور ومنه قول ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب حيث يقول عند بيعة الناس لأبي بكر:
ما كنت أحسب أن الأمر منتقل * عن هاشم ثم منها عن أبي حسن أليس أول من صلى لقبلتهم * وأعلم الناس بالآثار والسنن وآخر الناس عهدا بالنبي ومن * جبريل عون له في الغسل والكفن من فيه ما فيهم لا تمترون به * وليس في القوم ما فيه من الحسن ماذا الذي ردكم عنه فنعلمه * ها إن بيعتكم من أول الفتن وفي هذا الشعر قطع من قائله على إبطال إمامة أبي بكر وإثبات الإمامة لأمير المؤمنين - عليه السلام -.
ومنه قول الفضل بن أبي لهب فيما رد به على الوليد بن عقبة من مديحه لعثمان ومرثيته له وتحريضه على أمير المؤمنين - عليه السلام - في قصيدته التي يقول في أولها:
ألا إن خير الناس بعد * ثلاثة قتيل التجيبى الذي جاء من مصر فقال الفضل رحمه الله:
ألا إن خير الناس بعد محمد * مهيمنه التاليه في العرف والنكر وخيرته في خيبر ورسوله * بنبذ عهود الشرك فوق أبي بكر