علي بن حسان، عن عمه عبد الرحمن، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: (كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم قاعدا، إذ مر به بعير فبرك بين يديه ورغا، فقال عمر: يا رسول الله، أيسجد لك هذا الجمل! فان سجد لك فنحن أحق ان نفعل، فقال (صلى الله عليه وآله): لا، بل اسجدوا لله، ان هذا الجمل يشكو أربابه، ويزعم أنهم أنتجوه صغيرا، واعتملوه فلما كبر وصار أعون (1) كبيرا ضعيفا، أرادوا نحره، ولو أمرت أحدا ان يسجد لاحد، لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها)، الخبر.
المفيد في الإختصاص: عن الخشاب)، مثله (2).
5219 / 6 - الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد: روى لنا جماعة، عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال، عن أبيه، عن جده صفوان قال: استأذنت الصادق (عليه السلام)، لزيارة مولاي الحسين (عليه السلام)، وسألته ان يعرفني ما اعمل عليه، فقال: (يا صفوان صم ثلاثة أيام - إلى أن قال (عليه السلام) - فإذا فرغت من صلاتك، فقل:
اللهم إني صليت وركعت وسجدت، لك وحدك لا شريك لك، لان الصلاة والركوع والسجود، لا تكون الا لك، لأنك أنت الله لا إله إلا أنت )، الدعاء.