يمتها في منامها، الحمد لله الذي يمسك السماء ان تقع على الأرض الا بإذنه، والحمد لله الذي يمسك السماوات والأرض ان تزولا، ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده، انه كان حليما غفورا (5).
الحمد لله الذي لم يرني في منامي وقيامي سوءا، الحمد لله الذي يميت الاحياء ويحيي الموتى، وهو على كل شئ قدير، الحمد لله الذي يتوفى الأنفس حين موتها، والتي لم تمت في منامها، فيمسك التي قضى عليها الموت، ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى، ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون (6)، الحمد لله الذي أباتني في عافية وصبحني عليها، ساكنة عروقي، هادئا قلبي، سالما بدني، سويا خلقي، حسنة صورتي، لم تصبني قارعة ولم تنزل بي بلية، ولم يهتك لي سترا، ولم يقطع عني رزقا، ولم يسلط علي عدوا، وقد أحسن بي وأحسن إلي، ودفع عني أبواب البلاء كلها، وعافاني من جملتها، لا إله إلا هو الله الحي القيوم، وهو على كل شئ قدير، وسبحان الله رب النبيين وإله المرسلين، وسبحان الله رب السماوات السبع وما فيهن، ورب الأرضين السبع وما فيهن، ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين، (وصلى الله على محمد وآله الطاهرين) (7).
فإذا نظر إلى السماء فليقل، وساق الدعاء المذكور في الأصل، وخمس آيات من آخر آل عمران.
ثم قال: ويستحب أيضا أن يقول: يا نور النور، يا مدبر الأمور، يا من يلي التدبير ويمضي المقادير، امض مقادير (8) يومي