مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج ٤ - الصفحة ١٠٦
الوليد، عن أبيه، عن (محمد بن الحسن الصفار) (1)، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن إبراهيم الكرخي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: (لا يجمع الله عز وجل لمؤمن الورع والزهد في الدنيا الا رجوت له الجنة، قال: ثم قال: واني لأحب للرجل منكم المؤمن إذا قام في صلاة فريضة (2) ان يقبل بقلبه إلى الله، ولا (يشغل قلبه) (3) بأمر الدنيا، فليس من مؤمن يقبل بقلبه في صلاته إلى الله إلا أقبل الله إليه بوجهه، وأقبل بقلوب المؤمنين إليه بالمحبة له، بعد حب الله عز وجل إياه).
4249 / 2 - البرقي في المحاسن: عن أبيه، عن النضر، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: (من صلى وأقبل على صلاته لم يحدث نفسه، ولم يسه فيها أقبل الله عليه ما أقبل عليها، وربما رفع نصفها، وثلثها، وربعها، وخمسها، وإنما أمر بالسنة ليكمل ما ذهب من المكتوبة).
4250 / 3 - فقه الرضا (عليه السلام): (لا صلاة إلا بإسباغ الوضوء، وإحضار النية، وخلوص اليقين، وإفراغ القلب، وترك الاشغال، وهو قوله: {فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب} (1).
4251 / 4 - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: روي أن مولانا

(١) في المصدر: سعد بن عبد الله، وكلاهما من مشائخ ابن الوليد، وهما من الأعيان، الثقات فأيهما كان في سلسلة السند فلا إشكال فيه.
(٢) في المصدر: صلاته.
(٣) في المصدر: يشغله.
٢ - المحاسن ص ٢٩ ح ١٤، وعنه في البحار ج ٨٤ ص ٢٤١ ح ٢٧.
٣ - فقه الرضا (عليه السلام) ص ٢.
(١) الانشراح ٩٤: ٧ - ٨.
٤ - فلاح السائل ص ١٠٧، وعنه في البحار ج 84 ص 247 ح 39.
(١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 ... » »»
الفهرست