للأنبياء والحجج عليهم السلام، وما في ذلك من الفساد وإبطال حق كل ذي حق لعلة سكنى البدو، ولذلك لو عرف الرجل الدين كاملا لم يجز له مساكنة أهل الجهل والخوف عليه، لأنه لا يؤمن ان يقع منه ترك العلم والدخول مع أهل الجهل والتمادي في ذلك. ورواه في (العلل وفي عيون الأخبار) كما يأتي.
3 - وفي (معاني الأخبار) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد عن محمد بن الحسين، عن ابن سنان، عن حذيفة بن منصور قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: المتعرب بعد الهجرة التارك لهذا الامر بعد معرفته.
4 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله جيشا إلى خثعم فلما غشيهم استعصموا بالسجود، فقتل بعضهم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله فقال: أعطوا الورثة نصف العقل بصلاتهم، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم الا إني برئ من كل مسلم ترك مع مشرك في دار الحرب محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله.
(20070) 5 - وبإسناده، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن علي بن إسماعيل، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن مختار، عن الصادق عليه السلام قال: يقول أحدكم:
إني غريب إنما الغريب الذي يكون في دار الشرك.
6 - الحسن بن محمد الطوسي في (الأمالي) عن أبيه، عن محمد بن أحمد، عن الحسين بن أحمد بن المغيرة، عن جندب بن محمد بن نعيم، عن محمد، عن عمر، عن محمد بن مسعود، عن محمد بن أحمد النهدي، عن معاوية بن حكيم، عن شريف بن سابق،