إذ آنست من أحد خيرا أن تنبذ إليه الشئ، نبذا قلت: أخبرني عن قول الله عز وجل: " ومن أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا " قال: من حرق أو غرق، ثم سكت، ثم قال: تأويلها الأعظم أن دعاها فاستجابت له.
2 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن الفضيل بن يسار قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: قول الله عز وجل في كتابه: " ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا " قال: من حرق أو غرق، قلت: فمن أخرجها من ضلال إلى هدى؟ قال: ذاك تأويلها الأعظم. وعن محمد ابن يحيى، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم مثله.
3 - وعنهم، عن أحمد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: قول الله عز وجل: " من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا " فقال: من أخرجها من ضلال إلى هدى فكأنما أحياها، ومن أخرجها من هدى إلى ضلال فقد قتلها.
ورواه البرقي في (المحاسن) وكذا الذي قبله. ورواه الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن المفيد، عن ابن قولويه، عن سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن عثمان بن عيسى مثله.
4 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن إسماعيل بن عبد الخالق قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لأبي جعفر الأحول: