يتكلموا في الله، فإذا سمعتم ذلك فقولوا: لا إله الا الله الواحد الذي ليس كمثله شئ ورواه البرقي في (المحاسن) عن أبيه، عن ابن أبي عمير، مثله.
3 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حمران، عن أبي عبيدة الحذاء قال: قال أبو جعفر عليه السلام: يا زياد إياك والخصومات، فإنها تورث الشك، وتحبط العمل، وتردى صاحبها، وعسى أن يتكلم بالشئ فلا يغفر له إنه كان فيما مضى قوم تركوا علم ما وكلوا به وطلبوا علم ما كفوه حتى انتهى كلامهم إلى الله فتحيروا حتى أن كان الرجل ليدعى من بين يديه، فيجيب من خلفه، ويدعى من خلفه فيجيب من بين يديه. وفي رواية أخرى حتى تاهوا في الأرض. ورواه الصدوق في (المجالس) عن أبيه، عن عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، نحوه.
وفي (التوحيد) عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير مثله وكذا الحديثان قبله.
4 - وعنهم عن ابن خالد، عن محمد بن عبد الحميد، عن العلا بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إياكم والتفكر في الله، ولكن إذا أردتم أن تنظروا إلى عظمته فانظروا إلى عظم خلقه. ورواه الصدوق في (التوحيد) عن أبيه، عن سعد عن محمد بن عبد الحميد مثله.
5 - وعنهم، عن ابن خالد، عن بعض أصحابه، عن الحسين بن مياح، عن أبيه قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: من نظر في الله كيف هو هلك. ورواه البرقي في (المحاسن) مثله.